تقوم فلسفة البرنامج على عدّة أمور:
1) أن الطفل/ة والمراهق أو المراهقة هو الشخص القادر على حماية نفسه إذا ما توافرت له المعلومات والمهارات اللازمة لذلك.
2) أن تقع على المدرسة مسؤولية توفير هذه المعلومات والمهارات بشكل علمي ومدروس ومجرّب، وبما يتيح العمل مع كل الطلبة وفقا لأعمارهم/لأعمارهن ومستوياتهم/ومستوياتهن التعليمية، وبشكل يضمن تطوير هذه المعلومات والمهارات بشكل مستمر، بما يضمن استفادة الأجيال القادمة منها، أو بمعنى آخر مأسسة ذلك ضمن المؤسسة التعليمية (المدرسة).
3) أهمية دور الأسرة التكاملي مع المدرسة في توصيل المعلومات وتعزيز مهارات الطالب/ة في حماية نفسه/نفسها.
4) أن دور مركز الدراسات النسوية يتجسد في طرح الموضوع، وتوفير السبل الكفيلة للعمل عليه، وتجريبه في المدارس، والتعاون مع المؤسسات التربوية لتطوير قدراتها ومتابعه ومأسسة هذا الجانب التربوي ولا سيما دور وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث بصفتهما الرسمية في الإشراف على وتطوير العمل في المدارس التابعة لهما.
5) أن هناك دورا أساسيا يقع على عاتق المنظمات الأهلية في تطوير العمل مع الناس، وبأنه حتى تتمكن هذه المنظمات من القيام بدورها فعليها أن تعمل، وتنسق جهودها باتجاه يدعم ويساند كل هذه الجهود وينظمها باتجاه تكاملي.
6) هناك ضرورة لتوفير بيئة آمنة من خلال قوانين ومجتمع داعم لحماية الأطفال من الاعتداءات والتحرشات الجنسية والابتزاز الإلكتروني.